أدت المعارك التي شهدتها محافظة الحديدة غرب اليمن يوم أمس إلى مقتل قائد الكتيبة التاسعة، بكيل الشنيني و ثلاثة جنود اخرين من تحالف القوات المشتركة التي يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق، باشتباكات عنيفة ضد المقاتلين الحوثيين شرقي مدينة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر.
ونعت قيادة المقاومة الوطنية ، أمس الجمعة، استشهاد البطل المجاهد بكيل ناصر الشنيني قائد الكتيبة التاسعة التابعة للواء الثالث "
وأكدت قيادة المقاومة الوطنية في بيان نعي أن البطل بكيل الشنيني من أبناء يافع محافظة أبين استشهد مع ثلاثة من مرافقيه لحظة سحق محاولة تسلل للمليشيات الحوثية داخل مدينة الحديدة وتكبيدها خسائر فادحة بشريا وماديا. وأشاد بيان قيادة المقاومة بما سطره البطل الشنيني من بطولات في معارك تحرير محافظة الحديدة غربي اليمن مدافعا عن قيم الثورة والجمهورية وحرية وكرامة الشعب اليمني ضد عصابة الحوثي الإجرامية الإمامية التابعة لإيران. وأضاف البيان: لقد زرع البطل الشنيني في أفراده الشجاعة والبسالة وحب الوطن والإيمان المطلق بعدالة قضية شعبنا التي يدافعون عنها ، وسطر معهم ملاحم بطولية خلال الفترة الماضية في معركة الشعب المفتوحة لاستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتخليص الوطن من شرور العصابة الحوثية التي أزاحت مؤخرا بقانون الفصل العنصري آخر قناع يغطي وجهها الإمامي البغيض. وإذ ترحمت قيادة المقاومة الوطنية على الشهيد الشنيني ومرافقيه الأبطال معزية أهاليهم وأقاربهم وكافة ابناء شعبنا وفي المقدمة رفاقهم في النضال من منتسبي قوات حراس الجمهورية ، أكدت أن دماءهم وجميع الشهداء الأبرار لن تذهب هدرا ، مجددين العهد للجميع المضي على خطاهم حتى النصر .. هذا وقد شيعت المقاومة الوطنية أمس الجمعة الشهيد الشنيني الذي لف بالعلم الجمهوري ونقل جثمانه الطاهر إلى مسقط رأسه بيافع محافظة أبين حيث سيوارى الثرى.