تعرض صبي يبلغ من العمر 16 عاما لضرب مبرح أدى لإصابته بإصابات شديدة في الوجه، وذلك على يد أحد ضباط الشرطة في ذا برونكس في نيويورك.
وأكد الضابط المتهم بضرب الفتى أن الأخير كان مشارك في المظاهرات التى خرجت احتجاجا على مقتل جورج فلويد.
وأضاف أنه وجد الفتى يقوم بإشعال عبوات نارية، وأعمال تخريبية لذلك قام بصعقه في وجه وضربه.
ومن جهتها، نفت أسرة الفتى صحة ما قاله الضابط، مؤكدين أن نجلهم كان يسير في الشارع عندما خرجت المظاهرات، وأن الشرطة اعتقلته وقامت بضربه وإصابته في وجه.