قال مصدر مسؤول في المملكة أنه بناء على تطور الأوضاع في المملكة سيتم التصرف، حيث لا نسطيع التأكيد أو النفي بما يحدث أو سيحدث، وأن المرحلة الحالية تتطلب حذر شديد وعناية بالمواطنين والوافدين والمسافرين، وعدم الإستهتار حتى لا تتدهور الأمور أكثر مما هي عليه من حيث عدد الإصابات، كما أشار إلى أننا الآن وضعنا تصورًا مرحليا واضحًا للمرحلة القادمة، يعتمد على مؤشرين:
أولاً: قدراتنا الاستيعابية للحالات الحرجة.
ثانياً: سياسة التوسع في الفحوصات والوصول المبكر للمصابين في المجتمع.
ثالثا: القدرة على المعالجة الجزيئة للحالات المتوسطة ومحاولة إزالة الخطر عن الحالات الحرجة.
وننتقل من مرحلة لأخرى وفق تقييم صحي دقيق، يمنحنا السرعة في تعديل المنهج ومراجعة المسار متى ما دعت الحاجة، وبيّن أن هذه المراحل تبدأ تدريجياً من يوم الخميس المقبل، وتتوسع لحين العودة إلى الأوضاع الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي.
وأشار إلى أن العودة إلى الأوضاع الطبيعية تتطلب أن نكون جميعًا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والاهتمام، واتباع الإرشادات الصحية، خصوصا للفئات الأكثر خطورة، من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بأمراض تنفسية وضعف في المناعة.