وجه رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الاعلى"، الانقلابي مهدي المشاط، الاربعاء، تهديد مبطن للشيخ ياسر العواضي، مذكرا إياه بأنه ليس أقوى من التحالف وممن سبقوه في مواجهة صلف المليشيا الحوثية؛ في إشارة إلى الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي اغتالته المليشيا في ال4 من ديسمبر بمنزله في العاصمة صنعاء.
وزعم المشاط خلال ترؤسه لاجتماع بحضور رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، وعضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي" صادق أمين أبو رأس، بأن محاولات التحالف فتح جبهات جديدة أو استخدام شخصيات اجتماعية في هذه المحافظة أو تلك ستبوء بالفشل(في إشارة إلى النكف القبلي الذي دعا إليه الشيخ ياسر العواضي).
وأدعى المشاط بأنه سيكون مصير أولئك الفشل والهزيمة مثل من سبقهم( في اشارة الى الرئيس الراحل علي عبدالله صالح) خصوصاً بعد إسقاط كل حججهم الواهية وانكشاف مواقفهم الضبابية على الساحة الوطنية؛ حد زعمه.
وأضاف زاعما بأنهم لن يكونوا أشد عوداً وأقوى شكيمة من التحالف؛ حسب تعبيره.
ويأتي تهديد المشاط إعلان حرب على قبائل النكف القبلي بالبيضاء، التي استجابت لدعوة الشيخ ياسر العواضي، إثر مقتل الشهيدة جهاد الأصبحي بمنزلها الشهر الماضي، على يد مسلحي مليشيا الحوثي.
