تعرض الإعلامي السوداني محمود عبدالكريم، مذيع قناة الحرة الأمريكية، إلى موقف مُحرج، أثناء تقديمه نشرة الأخبار على الهواء مُباشرة.
وظهر عبدالكريم وهو يُقدم نشرة الأخبار عبر قناة “الحرة”، ويتحدث عن اعتقال مئات الأشخاص بتهمة الانتماء إلى تنظيم “جولن”. وفجأة تقوم خبيرة المكياج باقتحام الاستديو، وهي تضع كمامة على وجهها، وتُمسك فرشاة وأدوات بيدها، وتقترب منه دون الانتباه انه على الهواء مباشرة، ثم تتوقف بناء على إشارة أحدهم لها بعد تدارك الامر.
وسخر الناشطون من هذا الخطأ الساذج الذي ارتكبته قناة “الحرة”، مُطلقين عليها لقب “أفشل قناة ناطقة بالعربية”، وتسائلوا عن دور المُخرج ورجحوا أنه كان نائماً. بينما أشار آخرون إلى رد فعل المذيع المُتماسك، وثباته الانفعالي، لكن مغردين حللوا لغة الجسد حين قام عبدالكريم بضرب القلم على الطاولة، بأنه يُعبر عن توتره وانفعاله.