�فرجت السلطات البحرينية الثلاثاء عن الناشط المعروف نبيل رجب بعد سجنه خمس سنوات، ليخرج في انتظاره "عقوبة بديلة" بحسب ما أعلن محاميه محمد الجشي وبيان عن أسرته.  واعتقل رجب في يونيو 2016، على خلفية اتهامات قوبلت بانتقادات دولية بسبب تعليقات كتبها على تويتر وأدلى بها في مقابلة تلفزيونية، تدين الحرب في اليمن وحالات التعذيب المفترضة في سجون المملكة. وقالت أسرته في بيان تداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعي "منّ الله علينا بخروج أخونا العزيز نبيل رجب من السجن، وذلك تحت مظلة قانون العقوبات البديلة، حيث سيقضي الثلاث سنوات المتبقية من حكمه في عقوبة بديلة محددة بضوابط قانونية".  وأعربت الأسرة عن أسفها لعدم قدرتها على استقبال المهنئين بسلامة خروجه "نظرا لمعاناة رجب من ضعف شديد في المناعة ما يجعله عرضة لانتقال فيروس كورونا المستجد وتهديد حياته".  وكان اعتقال المدافع البارز عن حقوق الإنسان ضمن حملة أمنية واسعة النطاق استهدفت جميع المعارضين في البحرين. وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد دعا السلطات البحرينية في يناير 2019 إلى إطلاق سراح رجب، وقال إن تأييد أعلى محكمة بحرينية للحكم بسجنه خمس سنوات يظهر "استمرار قمع منتقدي الحكومة". وكانت البحرين مسرحا لاضطرابات متقطعة منذ قمع احتجاجات عام 2011 التي كانت تطالب بإصلاحات. ومنذ 2011، تضاعفت محاكمات المعارضين وسجن مئات المنشقين و/أو تم تجريدهم من جنسيتهم. وتم حل الحركة الرئيسية للمعارضة الشيعية "الوفاق"، وكذلك جماعة المعارضة الليبرالية "وعد".