وجّه سلطان عمان هيثم بن طارق، اليوم الاثنين، رسالة عاجلة إلى الملك عبد الله الثاني، على وقع تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة إعلان إسرائيل عزمها ضم الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية، بأن السلطان هيثم بن طارق، بعث برقية تهنئة إلى الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشميّة، بمناسبة ذكرى تولّيه العرش.
وتضمّنت البرقية خالص تهاني "السلطان هيثم" وصادق تمنياته للملك بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، داعيًا الله تعالى أن يعيد عليه هذه المناسبة وأمثالها وعلى الشعب الأردني وقد تحقق له كل ما يصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار.
وتأتي هذه البرقية في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، لتؤكد وقوف سلطنة عمان مع الأردن، ضدد مخططات الاحتلال الإسرائيلي بضم الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن.
وقال الملك الأردني، في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية نشرتها الجمعة، إن إقدام إسرائيل على أية خطوات بضم أجزاء من الضفة الغربية، سيؤدي إلى "صدام كبير" مع بلاده.
وبسؤاله إذا ما كان سيعلق اتفاقية السلام الموقعة بين بلاده وإسرائيل عام 1994، أجاب الملك: "لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جوًّا للخلاف والمشاحنات، لكننا ندرس جميع الخيارات".
ويقضي الاتفاق الموقع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشريكه في الائتلاف الحكومي المرتقب، بيني غانتس، بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/تموز المقبل.
وكانت سلطنة عمان، أعربت عن رفضها لتصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، بشأن ضم أراض فلسطينية.