في منطقة الجبلية في الساحل الغربي يقع مقر اللواء الثالث عشر عمالقة اللواء تأسس على انقاض اللواء العاشر عمالقة الذي فكك حدث حله وعين أركان اللواء العاشر قائداً للواء الجديد وقائد عمليات اللواء العاشر عين أركان للواء الثالث عشر وبذلك تم وضع لواء بدلا عن لواء أخر.
تغيرت ظروف الافراد للاسوأ
مع حل اللواء العاشر الذي حدث قبل عام وذلك في رمضان الماضي والذي وفر ظروف مناسبة للافراد وخاض معارك ضد الحوثيين وحرر منطقة الجبلية وخسر مايقارب من 76 شهيداً والجرحى 180 جريحا وكان اللواء يتكفل بتوفير ايجار النقل للافراد ذاهبا وايابا.
ويرى جنود اللواء الثالث عشر أن الامتيازات التي كانت موجودة في اللواء العاشر أنتهت مع مجيئ اللواء الثالث عشر عمالقة بقيادة صلاح البكري وأشار الجنود انه تم التضييق على الافراد وتهميش أي مخصصات كانت موجودة في فترة قائد اللواء العاشر عبد الرقيب اليافعي الذي يقول عنه أفراد اللواء العاشر أنه كان أكثر مسؤلية في توفير احتياجات الافراد والاهتمام بهم دون أن يمس حقوقهم .
ويؤكد الجنود أن ظروفهم زادت سواء في اللواء الثالث عشر وغاب الاهتمام وتعاظم الفساد ومنع عنهم بعض مايحتاجونه في منطقة الجبلية وهي منطقة صراع وحرب ويتهمون قائد اللواء صلاح البكري على أنه وضع مصلحته ومصلحة بعض القيادات المقربة منه وحاصر المقاتلين في مخصصاتهم ورواتبهم وعمق واقع الفساد في داخل بنية اللواء بطريقة واسعة.
معاناة الجرحى
مع اضافة الشهداء وجرحى اللواء العاشر الذين سقطوا في معارك الجبلية للواء الثالث عشر عمالقة تعامل معهم قائد اللواء صلاح البكري وقادة كتائبه بطريقة فجة.
تقول مصادر عسكرية من جنود كانوا موجودين أن الجرحى أتوا للواء الثالث عشر عمالقة للمطالبة بمخصصاتهم ومستحقاتهم وتعامل قائد اللواء بطريقة مهينة معهم وأضافت تلك المصادر أن قيادة اللواء سجنت بعض الجرحى وطرد الكثير منهم.
وقال بعض الجرحى أن قائد اللواء أنكر ما ماكان معتمدا لهم في اللواء العاشر من حقوق بل وحرم بعض الجرحى من الحصول على مستحقاتهم .
بل أن اللواء الثالث عمالقة وفق ماتحدث عنه بعض، الجرحى اعتمد بعضهم والكثير منهم لم يحصلوا على مخصصاتهم ومرتباتهم وطلب منهم ضرورة الحضور للواء كل شهر.
وكشف الجرحى عن وجود نوع من التمييز في معاملة الجرحى داخل اللواء .
مخصصات الأفراد في الاجازات
قال احد الجنود أن الدوام في اللواء الثالث عشر عشرة ايام والاجازة عشريين يوم لكن هناك مشكلة في تصريف مخصصات الافراد
وأكد مصادر عسكري في اللواء أن أركان اللواء فؤاد الهيش أراد معرفة تصريف تلك المخصصات في فترة الاجازة .
وتابع المصدر الذي رفض الكشف عن نفسه أن قائد اللواء تهرب عن الاجابة ولم يقدم أي مبررات لذلك وتجاهل تسأولات الاركان فؤاد الهيش ودخل في خلافات مع قائد اللواء صلاح البكري وكان الخلاف ناتج عن اهدار امكانيات اللواء وضياع الكثير من الاموال دون معرفة إلى إين تذهب.
وهذا مادفع الاركان لتقديم استقالته وتم تعين أركان اخر قريب من قائد اللواء وهو يحىي البكري بدلا عة فؤاد الهيش.
جنود في اللواء كشفوا أنهم في فترة اركان اللواء فؤاد الهيش كان الجنود يحصلون على تكاليف المؤاصلات ذاهبا وايابا أما فترة الاركان الجديد وبالاتفاق مع قائد اللواء صلاح البكري منعت تلك الامتيازات عن الجنود.
فصل الجنود
كشف جندي في اللواء ان قائد اللواء يقوم بفصل كل فرد يغيب لمدة عشر ايام والذي يغيب لمدة خمسة ايام يتم توقيف صرفته لمقدرة ب2000 ريال لمدة خمسة ايام ويتم تحضيره دون ان يحصل على صرفته.
وقال مصدر عسكري رفيع في اللواء أن قائد اللواء يقوم بفصل اي فرد أو قائد يعترض على سياساته وممارساته وأرجع مثل تلك القرارات والسياسات كونها تعتمد على استثمار اللواء وتملكه من القائد وتحويل امكانيات اللواء لصالحه وصالح بعض القيادات المحيطة .
حصار الجنود بالذخيرة
قال أحد الجنود أنه حصل على ذخيرة للافراد عند توزيعهم على مواقع متقدمة وبعد مرور تسعة أشهر اتخذ قرار من قائد اللواء بفصل بعض المجندين لاسباب غير معروفة وتم مطلبتهم بتسليم الذخيرة التي حصلوا عليها
يقول ذلك الجندي كنا في الصفوف الامامية من المواجهة وحصلنا على خط ناري مكون من 120 طلقة والافراد حصلوا على تلك الذخيرة كأمانة ولم يحصلوا على الذخيرة للدفاع عن أنفسهم.
وتابع حديثه أن تلك الذخيرة حصلوا عليها وهم محاسبون على كل طلقة حتى ولو كانوا في حرب أو تعرضوا لهجوم من الحوثيين ولو قام جندي بالتصدي لهجوم أو مواجهة الحوثيين فعليه أن يدفع ثمن الرصاصات التي اطلقها.
وكشف الجندي أن المواقع المتقدمة تعاني من شح الذخيرة بشكل كبير وهذا المواقع حسب قوله تفتقر للتسليح الجيد كما أن الجنود يعانون من تعنت قيادة اللواء في تزويدهم بالذخيرة الكافية للدفاع عن مناطقهم وانفسهم .
امتناع اللواء عن توزيع السلاح
أكد أحد الجنود والذي طلب منا عدم ذكر أسمه أن جميع جنود ألوية العمالقة حصلوا على سلاحهم الشخصي .
وأضاف أن اللواء الثالث عشر لم يقوم بتسليم السلاح الشخصي ومازال يتعمد عدم توزيع السلاح الجنود رغم مرور فترة كبيرة على حصول جنود الالوية الأخرى عليها .
الجندي يرى أن عدم صرف السلاح الشخصي هو استهداف للجندي ذاته لانه حسب تعبيره فإن وجود السلاح هو الاهم وهو دليل على ثقة اللواء بالجندي وكذلك فإن المعركة هي ترتبط بالسلاح الذي يخفيه اللواء رغم أن مخازن السلاح مليئة بالذخيرة والسلاح الشخصي.
التغذية منخفضة
يجد الجنود نقصا في التغذية عند كل وجبة وتقدم الوجبة لنفريين ولاتفي بالغرض المطلوب والوجبةعبارة عن أثنين روتي لكل فرد في الصباح ومثله في المساء وصحن فاصوليا لنفريين.
وأعترف أحد الجنود أن التغذية ليست جيدة وليست بالمفضلة للجنود وهي لاتكفيهم ولاتقوم بإشباعهم بل أن الجندي عندما يأكل لايشعر أن أكل.
وأتهم جنود قيادة اللواء أنها لم تحدث تحسين على التغذية ولم تراقب طبيعة الغذاء أو تعمل على تزويده وتنويعه وراء الجنود أنهم رغم تضيحاتهم لايجدون الاهتمام والتغذية الكافية والجنود ليسوا ذات أهمية لقيادة اللواء سواء جاعوا أو موضوا أو حتى جرحوا.
وكشف أحد الجنود أن الجندي لايحصل إذا جاء بمفرده على توزيع الوجبات حتى يجد شخص أخر لان الوجبة لاتقدم غير لنفريين وإذا لم يجد الجندي النفر الأخر ربما سيحرم من وجبته . عدم تموية أطقم القادة والاركانات
عمد قائد اللواء إلى تمويه جميع الاطقم الخاصة باللواء القتالية إلا أطقم الاركان تم وضعها في اطار شخصي وكذلك الاطقم الخاصة بقادة الكتائب .
يرى أحد القادة العسكريين الذي تحدث إلينا ورفض كشفه أن القائد لم يقوم بتموية اطقم الاركان وقادة الكتائب ليتم وضعها في اطار تملك شخصي في حال تفكك اللواء أو تم حله كما حدث للواء العاشر عمالقة. ويهدف ذلك لمحاولة تحول تلك الاطقم لتكون ضمن ملكية الاركانات وقادة الكتائب في حال تم تفكيك اللواء الثالث عشر وهذا في حال تكرر تجربة اللواء العاشر عمالقة.