تشير الأبحاث المبكرة إلى أن ما يصل إلى 30 % من المرضى بفيروس كورونا، يعانون من مشكلة السلبيات الكاذبة وخيارهم الوحيد هو ممارسة الحذر والحجر الصحي من أجل سلامة الآخرين.
ويعتقد الخبراء أن كيفية جمع العينات قد يكون لها علاقة بالسلبيات الكاذبة أكثر من الاختبارات نفسها.
على سبيل المثال، إذا لم يتم أخذ مسحة الأنف بشكل صحيح من الجزء الخلفي من الأنف والفم (حيث يفترض أن الفيروس يضع نفسه في الأغشية المخاطية)، فقد لا يكون هناك ما يكفي من الفيروس في العينة لاكتشافه في الاختبار.
وأشاروا إلى مشكلة أخرى هي أنه لا يوجد هناك الكثير من الفيروسات في الخلايا في مسحة الأنف لأنها قد تنتقل إلى الرئتين، فسوف ينتج عنها نتيجة سلبية وذلك لأن الفيروس قد يتساقط بكميات مختلفة وقد لا يكون موجودًا في الجزء الخلفي من الحلق أو الأنف عند أخذ العينة بمساعدة مسحة أنفية بلعومية طويلة.
وإذا لم يتم دراسة العينة قبل أن ينهار الحمض النووي الريبي الفيروسي، يمكن أن يؤدي مرة أخرى إلى سلبية كاذبة، حتى إذا تم جمع العينات بشكل صحيح، يمكن أن يظهر الاختبار سلبيًا إذا لم يتم معالجته بشكل صحيح.