اعترف قيادي حوثي بارز باصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) وخضوعه للعلاج في منزله بالعاصمة صنعاء.

وقال وكيل محافظة صنعاء ونائب رئيس لجنة مكافحة كورونا التابعة للجماعة حميد عاصم في تدوينة على "فيسبوك"  إنه أصيب بالفيروس المستجد ويخضع للعلاج في منزله تحت إشراف مجموعة أطباء بقيادة الدكتور خالد المنتصر.

ويأتي هذا الاعتراف رغم عدم إعلان الحوثيين إلا عن 4 حالات إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها من بينها حالة وفاة وحالتي شفاء، رغم التقارير التي تتحدث عن مئات الإصابات وعشرات الوفيات.

وفي وقت سابق، هاجم عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة محمد المقالح مسؤولي وزارة الصحة في حكومة الحوثيين بسبب تكتمهم على تفشي الوباء وعدد الإصابات والوفيات في مناطق سيطرتها.

وكشف المقالح  في سلسلة تغريدات على "تويتر"، أن الفيروس تفشى في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين، داعياً جماعته إلى كشف الحقيقة وعدم التكتم على المعلومات.

والثلاثاء الماضي، طالبت وزارة الصحة في الحكومة الشرعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذ اليمنيين في العاصمة صنعاء، من تفشي فيروس كورونا وبطش الحوثيين الذين ينتهجون النهج لأمني في تعاملهم مع مرضى الوباء.

وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي حذرت في وقت سابق من التعتيم الذي تمارسه جماعة الحوثيين على تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرتها.