عثر على الطفلة السورية ليمار عبد الرحمن، البالغة من العمر عامين،جثة هامدة بعد أيام من اختفائها والبحث عنها، وذكرت صحف محلية وصفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطفلة فارقت الحياة على يد خالها “شقيق والدتها”، قام بقتلها بذريعة “فك الرصد” عن أحد الكنوز التي تكثر في أرض حوران.
وذكر المتابعون أن الخال المجرم جعل من دم الطفلة البريئة قربانا لشياطين يعتقد أنهم قادرون على توصيله للكنز “المرصود”.
واختفى أثر الطفلة ليمار قبل أيام، لكن تم العثور عليها لاحقا جثة هامدة ومشوهة وقد رميت فوق جسدها صخرة كبيرة، في صورة هزت أركان مجتمع حوران.
وأشارت والدة الضحية إلى أن ابنتها توارت عن الأنظار، وعند السؤال عنها أخبرتها والدتها (جدة الطفلة) أن ليمار ذهبت مع الأطفال إلى إحدى الجمعيات الخيرية التي تقوم بتوزيع الملابس.
لكن بعد عودة بقية الأطفال لم تكن ابنتها من بينهم، لتبلغ الأمن الجنائي الذي قام بالعثور على جثة الطفلة وكشف ملابسات الحادثة، وطالبت والدة ”ليمار“ باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق شقيقها القاتل.