وزارة الصحة العامة والسكان بحكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها شرعيا ، صباح الاحد، توجيهات عاجلة لكافة المستشفيات. واهابت في تعميمين منفصلين تلقاهما "المشهد اليمني "، بكافة المستشفيات بعدم منح أي إجازة خلال أيام العيد لأي من العاملين الصحيين، مع ضرورة تجهيز أماكن وغرف عزل للحالات المشتبه. ودعت المستشفيات الخاصة والمراكز التشخيصية الالتزام باستقبال كافة المرضى والحالات الوبائية الواصلة اليها وتقديم كافة خدمات الرعاية التشخيصية والعلاجية لهم. وحثت على ضرورة استقبال ومعالجة حالات الاشتباه وتجهيز أسرة رقود و أسرة عناية مركزة مع أخذ كافة التدابير الاحترازية والوقائية. وشددت على ضرورة توفير المستلزمات الوقائية لكافة العاملين في المستشفيات مع الاخذ بالتدابير الاحترازية عند استقبال الحالات المشتبهة والتعامل معها. ياتي ذلك، بعد دعوة سابقة للوزارة، أمس السبت، للمواطنين في مناطق سيطرتها إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا الذي تفشى ـ مؤخراًـ بشكل مهول في صنعاء.
وشددت الوزارة، على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل الذي نوهت بأن لا يكون إلا للضرورة القصوى.
وأوصى البيان المواطنين بقضاء أيام العيد في المنازل والاكتفاء بالمعايدات عبر المكالمات الهاتفية أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، مهيبة بضرروة تجنب الازدحام خصوصًا في الأسواق والحرص على إبقاء مسافة لا تقل عن متر مع الآخرين.
وطالبت بتجنب التنقل بين المحافظات والمديريات أو السفر لقضاء إجازة العيد، و أهمية الابتعاد عن التجمعات الجماهيرية كالحدائق وأماكن الترفيه ومقايل القات ومجالس التفرطة "الدردشة" الخاصة بالنساء في صنعاء. ودعت الوزارة كافة المواطنين إلى ضرورة التعاون للتصدي لمخاطر كورونا ومواجهة الجائحة بمزيد من الوعي. وشهدت أسواق العاصمة صنعاء، أمس السبت، ازدحاماً شديداً في الشوارع والأسواق والمولات التجارية نتيجة إقبال الناس على شراء مستلزمات العيد.
ولم تتخذ جماعة الحوثي أي إجراءات عملية لمنع التجمعات في مناطق سيطرتها، كما لم تقم بتفعيل إجراءات الوقاية الأخرى من الوباء باستثناء البيانات الصادرة بهدف التناول والاستهلاك الإعلامي لا أكثر.
