قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، إن إسرائيل لن تفوت "فرصة تاريخية" لمد سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية، واصفا الخطوة بأنها واحدة من المهام الرئيسية لحكومته الجديدة.
ويعتبر الفلسطينيون الإجراء ضما غير قانوني لأرض محتلة يسعون لإقامة دولتهم عليها. وقد أعلنوا في الأسبوع الماضي إنهاء التعاون الأمني مع إسرائيل والولايات المتحدة احتجاجا على خطة ضم الأراضي.
ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القضية بأنها معقدة، وقال إنها تستلزم تنسيقا مع واشنطن. ولم يوضح شريك نتانياهو في الحكومة الجديدة بيني غانتس المنتمي للوسط موقفه بشأن العملية. وحدد نتانياهو في اجتماع مع مشرعين من حزبه الليكود يوم الاثنين ضم الأراضي بأنه "ربما يكون أولى مهام الحكومة الجديدة أهمية من عدة أوجه". وشكل نتانياهو وغانتس الحكومة في 17 مايو. وقال نتنياهو "لدينا فرصة تاريخية لم توجد منذ عام 1948 لتطبيق السيادة بحكمة... كخطوة دبلوماسية... إنها فرصة كبيرة ولن ندعها تمر"، وذلك بعد يوم من بدء محاكمته في قضايا فساد بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وينفي رئيس الوزراء الاتهامات. وأشار نتانياهو إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين باعتبارها دعما للضم بحكم الأمر الواقع. ويعتبر الفلسطينيون ومعظم الدول، المستوطنات المشيدة على الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967، غير قانونية وهو ما ترفضه إسرائيل. وعبر الإسرائيليون المعارضون للضم عن قلقهم من احتمال زيادة العنف المناهض لإسرائيل بسبب العملية.