تساءلت مواقع وسائل الإعلام المصرية ومنصات التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين عن أسباب اختفاء الفنان حسين فهمي.
وتداول النشطاء حول وفاة حسين فهمي، لكن البعض تحدثوا عن إقامته خارج مصر في فترة نقاهة بعد إجراء فحوصات طبية منتظمة ، ولم يسر أي خبر عن نوعه أو ما هو عليه.
يشار إلى أنه لم يحضر حسين فهمي حفل زفاف ابن أخيه مصطفى فهمي، مما يشير إلى غياب عم العروس، حسين فهمي لأسباب عائلية أو اختلافات غير معلنة. على العكس من ذلك.
وقدم حسين فهمي للتليفزيون مجموعة كبيرة من المسلسلات الناجحة منها: "هوانم جاردن سيتي، الحفار، يا رجال العالم اتحدوا، الزوجة آخر من يعل، النساء قادمون، أولاد الأكابر، وكالة عطية، الشارد، المال والبنون، يا ورد مين يشتريك، قاتل بلا أجر، تعال نحلم ببكره، مواطن بدرجة وزير"، وشارك في عدد قليل من المسرحيات، مثل: "أهلا يا بكوات، كعب عالي، انقلاب، سحلب، الإمبراطور عماد الدين، زكي في الوزارة".
أعماله قلت كثيرًا منذ بدء الألفية الجديدة، فقدّم خمسة أفلام فقط، وهي "أبناء الشيطان، عنبر والألوان، اختفاء جعفر المصري، قصاقيص العشاق، لحم البصر"، وفي المقابل ظهر في العديد من الأعمال الدرامية، ومنها: "النساء قادمون، الخريف لن يأتي أبدًا، أولاد الأكابر، تعالى نحلم ببكره، الشارد، حق مشروع، قاتل بلا أجر، وكالة عطية، مكتوب على الجبين، الشك، وش تاني".
وفي السياق أن أثار غياب الفنان المصري حسين فهمي عن حفل زفاف «دينا»، ابنة شقيقه مصطفى فهمي، يوم السبت الماضي، ضجة كبيرة، وأعادت التكهنات بشأن حالته الصحية، التي نفى، في وقت سابق، أن تكون هي السبب وراء عدم ظهوره المعهود في المناسبات العامة.
وقد ضجت المواقع الإعلامية الفنية، ووسائل التواصل الاجتماعي، خلال الـ48 ساعة الماضية، بالأسئلة والتكهنات بشأن حالة حسين فهمي الصحية، وتكرار غيابه عن مناسبات الوسط الفني، في حين تحدث البعض عن أن إقامة «فهمي» حالياً خارج مصر هي فترة نقاهة، بعد إجرائه فحوصاً طبية اعتيادية لم تتسرب أية أنباء عن نوعها، أو ماهيتها.
ولم يظهر خلال حفل زفاف ابنة مصطفى فهمي، من زوجته الأولى الإيطالية، ما يشير إلى غياب عم العروس، حسين فهمي، لأسباب عائلية أو خلافات غير معلنة، إذ قام والد العروس بالرقص مع ابنته لوقت طويل، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لفرحته الكبيرة بزفاف ابنته، فيما كان فهمي غاية بالأناقة إلى جانب زوجته الثالثة، الإعلامية اللبنانية فاتن موسى .
