ذكرت مصادر عسكرية أن مليشيات الانتقالي شنت هجوماً غادرا على معسكر تابع لقوات الجيش غرب مديرية المحفد بمحافظة أبين.
وأكدت مصادر مطلعة أن المليشيات المتمردة حاولت من خلال هجومها على المعسكر تخفيف الضغط على عناصرها في زنجبار.
ويتزامن فتح الجبهة الجديدة مع استئناف طرفي الصراع المعارك في الشيخ سالم على تخوم زنجبار.
وكانت جبهات القتال بمحافظة أبين قد شهدت هدوءاً حذراً يومي الاثنين والثلاثاء ، عقب توجيهات سعودية إماراتية بوقف المعارك بين “الشرعية” والانتقالي، وفتح الطريق الرئيس بين زنجبار وشقرة الذي أعيد إغلاقه امس الأربعاء.
وعزز الجيش قواته في شقرة، بكتيبة دبابات ومدفعية قادمة من المنطقة العسكرية الأولى في سيئون بمحافظة حضرموت.
وقال مصادر عسكرية بأن قوات الجيش تواصل ملاحقة مسلحي المجلس الانتقالي الذين يحاولون التسلل إلى منطقة الطرية.
وبالتزامن، استدعت السعودية وفد المجلس الانتقالي المقيم في أبوظبي بقيادة عيدروس الزبيدي، وسط أنباء عن ترتيبات لاتفاق جديد أو محاولة إحداث اختراق لاتفاق الرياض الذي أبرم في نوفمبر الماضي.
البوارج الأمريكية المتواجدة في خليج عدن، قالت إنها تراقب عن كثب ما يجري من معارك في أبين بين قوات الجيش ومليشيات الانتقالي، وإن طائراتها لا تفارق سماء سير المعارك في إطار متابعتها للعناصر الإرهابية، حد تعبيرها.
ويرى مراقبون أن المواجهات بين الطرفين ستشتد خلال إجازة عيد الفطر، وأن كل منهما سيحاول مباغتة الآخر والسيطرة على مناطق نفوذه، وأن عيدا داميا قد تشهده محافظة أبين
