اعتبر رجل الأعمال، رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، قرار وزارة المالية السورية بفرض حجز على الأموال الخاصة به وزوجته وأولاده، “غير قانوني”.
وقال مخلوف، رئيس مجلس إدارة شركة “سيريتيل”، عبر صفحته في فيسبوك، الثلاثاء، إن الأمر مرتبط بـ”الشركة وليس معي شخصيًا”، مُشيرًا إلى “المحاولة لإقصائي من إدارة الشركة بالطلب إلى المحكمة لتعيين حارس قضائي يدير الشركة”. ورأى مخلوف أن السلطات السورية اتخذت “ذريعة عدم موافقتنا لتسديد المبلغ؛ وكما تعلمون كل ذلك غير صحيح”، مُعتبرًا أن “الشباب (السلطات) بدن الشركة ومو شايفين غير السيطرة عليها وتاركين كلشي”.
وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا قد طالبت شركتي الاتصالات في البلاد (MTN، وسيريتيل) بسداد مبلغ 233.8 مليار ليرة. أشد المقربين وقال مخلوف، الذي كان من أشد المقربين إلى الرئيس السوري، إن الحجز على أمواله جاء بعد رده الأخير “على الهيئة الناظمة للاتصالات وإظهار عدم قانونية إجراءاتهم، إضافة إلى توضيح عدم المصداقية يردون بإجراءات أخرى غير قانونية أيضًا”.
وأوضحت أن ذلك يأتي بعد قرار منعه من التعامل مع الدولة لمدة خمس سنوات، عقب مطالبته رئيس الحكومة السورية، عماد خميس، بالتوقف عن عرقلة أعمال مؤسسة “نور” للتمويل الصغير، وتساؤل مخلوف: “هل الحكومة في خدمة الشعب أم الشعب في خدمة الحكومة”.
واختتم: “لقد فعلت كل استطاعـتي يا ربي فـلا حول ولا قوة إلا بك يا الله فـهذا فعلي وقـد اسْـتُـنـزِف وأنت الممد فأريهم فعلك يا الله فقد حان موعـد ظهوره ولك الأمر، فـقـد قـلت إن لله رجالاً إذا أرادوا أراد”.