وكان في استقبال الأمير وليام ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله الثاني في مطار ماركا العسكري.
ومن المقرر أن يجتمع الأمير وليام خلال الزيارة مع الشباب واللاجئين، إذ يزور حاضنة تكنولوجية للشباب الأردني، وسيقوم بجولة في كلية للتدريب المهني تقيم روابط مع جامعة ميدلسكس البريطانية، كما يلتقي بأطفال لاجئين سوريين ويزور منطقة جرش الأثرية.
وبالرغم من وصفها بأنها زيارة غير سياسية، إلا أنها زيارة أجنبية رفيعة المستوى لوليام البالغ من العمر 36 عاما، الذي يأتي في المرتبة الثانية في ولاية العرش في المملكة المتحدة.
وقال وليام في حفل استقبال في السفارة البريطانية في عمان: "التبادل بين بلدينا حقيقي وعميق. العمل والدراسة والسياحة والروابط العائلية. علاقاتنا وصداقتنا التاريخية تلعب دورا في حياة الآلاف الذين يعتبرون كلا البلدين وطنا لهم".
ويغادر الأمير إلى القدس، الاثنين، في أول زيارة رسمية يقوم بها أحد أفراد الأسرة المالكة في بريطانيا إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وسيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية، في وقت يشهد خلافات متسعة بين الجانبين.
ويلقي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بظلاله بشكل كبير، حتى خلال زيارات شرفية إلى حد كبير، إذ سيضطر وليام إلى المناورة بعناية لتجنب العثرات.
وكان وزير في الحكومة الإسرائيلية قد اشتكى الأسبوع الماضي، من وصف خط سير الرحلة الملكي إلى القدس بـ "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، واصفا إياه بأنه "تشويه للواقع".
من جانبها، رحبت حنان عشراوي، المسؤولة رفيعة المستوى في منظمة التحرير الفلسطينية، بزيارة وليام للضفة الغربية باعتبارها "فرصة لرؤية الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر".
وقالت: "هذه الزيارة هي الأولى من نوعها، وتمثل فرصة لتعزيز العلاقات بين الأمير وليام والشعب الفلسطيني على جميع المستويات".