كشف الكاتب الصحفي المصري ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة “أخبار اليوم” الصحفية، والمقرب من مؤسسة الرئاسة، معلومات لأول مرة عن محاولة لاغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقيادات في الجيش.
وقال ياسر رزق في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “كانت هناك معلومات أن هناك شيء يعد لاغتيال قيادات القوات المسلحة الذين يستمعون لخطاب الرئيس السابق محمد مرسي في قاعة المؤتمرات، لولا أن أحد كبار معاوني الفريق عبد الفتاحالسيسي أرسل لواء من القوات الخاصة لحماية قيادات القوات المسلحة في ذلك الوقت”.
ولفت، خلال الحوار إلى أن الرئيس السيسي تعرض لأكثر من محاولة اغتيال في 30 يونيو ثم 3-7، ثم 24-7 ثم 26-7، موضحا أن حرب الشائعات تستهدف الجيش المصري، لأنه عمود الخيمة للدولة، ووقف مع الشعب في 30 يونيو، ويساعد الشعب في إعادة بناء الدولة الحديثة، حسب قوله.
ومؤخرًا أصدرت المحكمة العسكرية في مصر، أحكامًا متفاوتة على 299 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق، بالسجن المؤبد والمشدد.
وعاقبت المحكمة 32 متهما بالسجن المؤبد، والمشدد 15 سنة لـ29 آخرين، والسجن 5 سنوات لـ81، والمشدد 3 سنوات لـ177، والمشدد 10 سنوات لـ36، والمشدد 7 سنوات لمتهم.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم الرصد والتخطيط لاغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مرتين، حيث كشفت التحقيقات أن التخطيط تم بين خليتين إحداهما بالسعودية؛ لاستهدافه خلال أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة، وكذلك رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة، وتخزينها بالطابق 34 بالفندق؛ معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق خلال مناسك العمرة، وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق، وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل