بعد ظهور مثير للشكوك، في الثاني من مايو الجاري، عاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أونغ للاختفاء ثانية، إذا لم يظهر من وقتها وحتى أمس الأربعاء.
ورغم "الاختفاء الجديد" إلا أن الاستخبارات الأميركية لا تزال ترجح أنه على قيد الحياة، وربما بصحة جيدة، وفق ما نشر موقع "نيويورك بوست".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين: "تفكيرنا يتجه إلى أنه، على الأرجح، على ما يرام".
ورغم ذلك، اعترف أوبراين أن الاستخبارات الأميركية "لا يمكنها أن تقطع بطريقة أو بأخرى" إذا كانت الصور الأخيرة التي نشرت لكيم جونغ أون "حقيقية".
وظهر زعيم كوريا الشمالية، في أول مايو الماضي، خلال نشاط رسمي، لكن ظهوره وقتها، بعد طول غياب، لم يكن كافيا لتبديد الشكوك بشأن صحة الرجل الذي يحكم البلد الشيوعي المعزول.
ولم يتسن التأكد من التقرير الذي عرضته وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، عن حضور كيم جونغ أون مراسم الانتهاء من بناء مصنع للأسمدة، شمالي العاصمة بيونغيانغ.