يواصل الجيش الوطني تقدمه في محافظة ابين جنوب اليمن محققا العديد من الانتصارات بالرغم من فارق التسلح الذي يمتلكه الانتقالي والمتمثل بالاسلحة والمدرعات الحديثة .
وعلى امتدام الساعات الماضية فقد شهدت المحافظة التالي :
- قوات الجيش الوطني في أبين أفشلت هجوما لمليشيات الإنتقالي بإستخدام رتل من المدرعات الحديثة المقدمة من معسكرات طارق عفاش، تم إحراق بعضها وغنيمة عدد منها وأجبارها على التراجع.
- الإنتقالي فقد شخصية عسكرية كبيرة قيادية في المعركة لم يفصح عنها حتى اللحظة.
- الوضع للجيش الوطني ولقوات الانتقالي على مايزال عليه ماكان فجر اليوم مع تقدم بسيط لقوات الشرعية .
لواء واحد للعمالقة شارك إلى صفوف المليشيات الإنتقالية المتمردة وهو لواء نزار الوجيه .اليافعي.. تم تعزيزه بمجاميع من يافع والضالع..
دخول اللواء الرابع من العمالقة كتعزيز لمليشيات الانتقالي المتمردة بأبين لا يضفي جديد بقدر نوعية الدعم الذي يتوفر من السلاح والعتاد.
أحرقت على الانتقالي 4 مدرعات..وعدد من الأطقم..كما تم غنيمة غيرها..وسقوط عدد كبير من المغرر بهم بين أسير وجريح وقتيل.. الإنتقالي يدرك أن معركة أبين هي معركة مصيرية له فهو يستميت في صد قوات الشرعية ومحاولة كسر أي توغل صوب زنجبار.( أصبحت معركته واحدة هي زنجبار)