قالت مصادر ميدانية في محافظة أبين إن معارك اليوم العنيفة بين الجيش الوطني وميلشيات مايسمى بالمجلس الانتقالي أسفرت عن تقدم كبير للجيش في شقرة والسيطرة على آل سالم أطراف زنجبار.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني قتلت "عبود المشوشي" أحد أبرز القيادات الميدانية في القوات التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي في منطقة الطرية غرب الشيخ سالم. مشيرة إلى أن المشوشي هو من تم تعيينه قائداً للواء الأول دعم واسناد بدلاً عن قائده السابق منير اليافعي"أبو اليمامة".
وأغتنم الجيش الوطني عددا من الأطقم والعربات العسكرية وسط انهيارات كبير لمسلحي الانتقالي.
وأظهرت صور تناقلها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بعض من أسرى ميليشيات الانتقالي وأيضا العميد أبو مشعل الكازمي مدير أمن محافظة أبين من الخطوط الأمامية عقب الالتفاف من خط الإسفلت على زنجبار.
ودعا الشيخ وليد الفضلي كل جنود الحزام الأمني إلى تسليم زنجبار دون قتال ولهم الأمان.
ويعيش مايسمى بالمجلس الانتقالي حالة من التخبط بعد أن وجدت نفسها في مواجهة الدولة والحكومة الشرعية.
