نقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أن الأشخاص الذين تم تأكيد إصابتهم بفايروس كورونا في الماضي لن يتمكنوا من الانضمام إلى الجيش الأمريكي، حيث سيتم اعتبارهم «غير مؤهلين».
وأفادت «فوكس بيزنس» عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله «إن هناك مذكرة داخلية صدرت تؤكد أن كل من تمت معالجته وأدخل إلى المستشفى بسبب إصابته بالفايروس سيتم استبعاده طبيا وسيمنع من دخول صفوف الجيش الأمريكي».
وكشفت صحيفة «ذا ميليتاري تايمز» (الأربعاء) الماضي، أن المذكرة توضح بالتفصيل توجيهات أكثر صرامة، إذ تعتبر كل من أصيب بفايروس كورونا غير مؤهل بشكل دائم للدخول إلى الجيش.
وحددت المذكرة كيف ينبغي للموظفين في محطات المعالجة التعامل مع المجندين الذين تظهر عليهم أعراض الفايروس.
وتنص المذكرة على أنه «خلال المقابلة والفحص الطبي للمتقدم بطلب الانتساب إلى الجيش، من الرجال والنساء، إذا ثبتت إصابته بفايروس كورونا المستجد كوفيد-19، عن طريق الاختبار أو التشخيص الطبي، فسيتم استبعاده تماما».
وفيما لم يتم تأكيد حدوث أضرار دائمة جراء الإصابة بكورونا، يخشى بعض الأطباء من أن يتسبب المرض في حدوث ندبات دائمة في الحويصلات الهوائية أو الأكياس الهوائية للرئتين.
وكان الجيش الأمريكي أعلن عن إصابة عدد من جنوده بفايروس كورونا، فيما تجاوز عدد المصابين بكورونا في الولايات المتحدة حتى الخميس، 1.2 مليون حالة.