أصدر السلطان قابوس، قرارًا عاجلًا بشأن تراث الإمبراطورية العمانية، في ضربة جديدة لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذي كان يسعى للسيطرة على تراث السلطنة.
ونصَّ قرار السلطان قابوس، على الموافقة بأن تعمل الحكومة على ترميم وتأهيل بيت العجائب في زنجبار، والذي يعتبر أحد أهم معالم التراث لحقبة الحكم العماني لزنجبار.
ونشر وكيل وزارة التراث والثقافة بسلطنة عمان، سالم المحروقي، صورًا على حسابه في موقع "تويتر" يظهر لحظة توقيع العقود بين السلطنة وزنجبار؛ معلقًا عليها بقوله: "بين عمان وزنجبار حكاية لا تنتهي".
وبحسب محللين عمانيين، فإن قرار السلطان قابوس، يمنع التمدد الإماراتي في مناطق الإمبراطورية العمانية قديمًا، ويحفظ التراث الثقافي للسلطنة.
وكتب حساب "الشاهين" العماني المعروف بعلاقاته الأمنية الواسعة؛ تعليقًا على القرار: "بالتالي ذهبت جهود وابخ لهدم القصر وطمس معالمه واستبدالها بتاريخ مزور أدراج الرياح"، في إشارة إلى الإمارات.
ويعد بيت العجائب بزنجبار أعجوبة زمانه وشاهد على امتداد الإمبراطورية العمانية لشرق إفريقيا، والذي بناه السلطان برغش بن سعيد بن سلطان الثالث عام 1883م.