على متن صحفة الفيسبوك و منشوراً للأستاذ خالد الرويشان يستشف منه القراء أنه يودع الكتابة والفيسبوك للأبد، بدليل أنه حذف المنشور الذي كتبه البارحة وكشف فيه بالصور تفاصيل غزوة الحوثيين الهمج لمنزله وما أحدثوه من خراب ودمار وعبث لا يقوم به إلا الهمج وأراذل القوم من أبناء الشوارع. speakol
وقد علق الصحفي فايز محيي الدين على ذلك بالقول:
كأنه الوداع الذي خشيناه من زمن
وااااااااااا حسرتاااااااااااه على زمنٍ يتسيد فيه أراذل القوم وتسكت فيه الأقلام النزيهة كـ أنت
وجعنا اليوم يفوق كل وجع
كيف نعيش بدون كتاباتك الملهمة لنا والمضيئة لدروبنا في هذا الليل البهيم؟؟؟!!!
كيف لأعيننا أن ترى النور وقد انطفأت حروفك؟؟!!!
لا أتخيل هذا الفيسبوك بدونك إلا جماداً أبكم، وواحةً جرداء، وسماءً سقط منها قمرها.
أستاذي الجليل الشامخ.. بي من الوجع والألم ما لا تستوعبه الليلة قلوب البشرية جمعاء.
نحبك
.........
فيما يلي المنشور:
لأصدقائي ولمُتابعِي الرائعين
للأنبل والأجمل من ملايين اليمنيين في الداخل والخارج
لن أقول لكم شكراً فحسب
ربما لأن كلمةَ شكرٍ لاتكفي!
سأقول إنني أصبحتُ مديناً لكم إلى الأبد!
كلمة شكر ستكون أصغر من علو جباهكم
نعم .. مدينٌ إلى الأبد لكل من كتب أو تكلم عني متضامناً ومُدافعاً بعد اقتحام بيتي واختطافي وسجني!
للآلاف النبلاء في فيسبوك وتويتر والبث المباشر ويوتيوب والقنوات الفضائية العربية واليمنية والهيئات والاتحادات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وإدانات المثقفين العرب واليمنيين لما حدث
أنا مدينٌ لكل هؤلاء واحداً واحداً
بطبعي خُلِقتُ مُمتناً حتى لتحيةٍ عابرة!
فكيف بأنبل وأجمل وأوفى من عرفت!
