شنت مقاتلات التحالف بقيادة الرياض، اليوم الاثنين سلسلة غارات جوية على أنحاء متفرقة من محافظات مأرب، الجوف، وصعدة، على وقع تصعيد مستمر للأعمال القتالية بين القوات الحكومية المدعومة من السعودية، والمقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وأحصت جماعة الحوثيين اكثر من 25 غارة جوية معظمها على مديريتي مجزر وصرواح غربي محافظة مأرب النفطية.
اما على الأرض، فقد قتل واصيب العشرات من الجانبين بمعارك طاحنة خاصة في مأرب والضالع والجوف وصعدة.
و قالت قوات حكومية وجنوبية مشتركة انها حققت تقدما ميدانيا على جبهات العود، وباب غلق، والفاخر، غربي محافظة الضالع، بهجوم واسع فجر اليوم الاثنين، غير ان مصدرا عسكريا في جماعة الحوثيين، افاد ان مقاتلي الجماعة صدوا هذه الغارات البرية من ثلاثة محاور، ما اسفر عن مقتل وإصابة نحو 52 عسكريا من التحالف الحكومي، وفق المصدر الحوثي.
و في السياق، أعلن الحوثيون أيضا"إفشال تسلل"لقوات التحالف، قبالة جبل قيس، جنوبي منطقة جازان السعودية الحدودية مع محافظتي صعدة وحجة من الجانب اليمني.
في المقابل تحدثت مصادر عسكرية حكومية، ان قواتها أحبطت عديد الهجمات للمقاتلين الحوثيين شرقي مديرية صرواح، تحت غطاء من القصف المدفعي والصاروخي الذي شمل أيضا مواقع للقوات الحكومية وحلفائها في هيلان، والمشجح، والمخدرة، غربي مأرب.
كما صدت هذه القوات وفق المصادر ذاتها، هجمات للحوثيين في البيضاء والجوف، بينما تبادلت الأطراف اتهامات بخروقات واسعة لوقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
