أعلنت دولة باكستان، مساء اليوم اليوم السبت، رفع القيود المفروضة على صلاة الجماعة فى المساجد، لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بشروط لتجنب انتشار الفيروس.
وجاء القرار خلال اجتماع عقد اليوم، بين الرئيس الباكستانى عارف علوى وكبار رجال الدين، وذلك قبل أقل من أسبوع من بدء شهر رمضان الذى تتزايد فيه فى العادة أعداد المصلين فى المساجد.
وقال بيان صدر بعد الاجتماع، إن "المساجد ستمنح الإذن بشرط اتخاذ إجراءات احترازية"، مضيفًا أنه سيكون لزامًا على المصلين ارتداء كمامات، بحسب وكالة "رويترز".
ووفقًا للبيان، تقرر أن تكون هناك مسافة مترين بين كل مصل وآخر خلال أداء صلاة الجماعة، بدلًا من المعتاد بالوقوف كتفًا بكتف، وأن إدارات المساجد ستقوم بعمليات تطهير بانتظام.
وحذر البيان من أن الموقف سيخضع للمراجعة إذا تمت مخالفة التعليمات.
وفرضت باكستان ثانى أكبر دولة إسلامية، من حيث عدد السكان قيودًا، قبل أقل من شهر، وقصرت بموجبها صلاة الجماعة على ما بين ثلاثة وخمسة مصلين فى المسجد.
وتعرضت الحكومة لضغوط لإلغاء القيود على صلاة الجماعة، ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمصلين فى كراتشى كبرى مدن البلاد.
وطالب رجال دين بارزون فى باكستان، يوم الثلاثاء، برفع القيود المفروضة على صلاة الجماعة فى المساجد، وهددوا بمخالفتها، وقالوا إن الصلاة واجبة على المسلمين ويجب السماح بها، ما دامت إجراءات السلامة مطبقة.
وارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في باكستان إلى 7638 حالة، مع ارتفاع الضحايا إلى 143 حالة وفاة بعد وفاة 8 أشخاص، خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية.
وأوضح المركز الوطني المعني برصد تطورات وباء كورونا بوزارة الصحة الباكستانية اليوم، بحسب وكالة "واس"، أن 1832 حالة من بين المصابين تماثلت للشفاء، ولا تزال 5663 حالة تخضع للحجر الصحي الإلزامي.