جددت النيابة العامة المصرية حبس متهمين، 15 يوما على ذمة التحقيق، ونسبت النيابة لهم تهمة القتل العمد، بعد أن تعدوا بالضرب على شاب حتى الموت داخل عشة شركة "غاز"، بسبب سرقته هاتف محمول من أحد المتهمين بمنطقة كرداسة.
وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن المجني عليه كان بصحبته صديقه، وكشف عن ملابسات الواقعة حيث أقر في محضر الشرطة، أن وراء الواقعة السيد 21 عاما، خفير خصوصي بموقع عمل الشركة أصل بلدته الأقصر، وعبدالرحمن 20 عاما، خفير ومقيم كرداسة، ومحمد 23 عاما، خفير وأصل بلدته الأقصر، ومحمود 35 عامًا، عامل بمغسلة سيارات ومقيم كرداسة، وأحمد 21 عاما، نجار ومقيم بكرداسة، بالتعدي عليهما بالضرب وإحداث إصابتهما ووفاة المجني عليه، وعلل قيامهم بذلك بسبب سابقة سرقة الهاتف المحمول الخاص بالأول عن طريق المغافلة.
وكشف المصاب تفاصيل الجريمة، في محضر الشرطة، قائلا: "إن المتهمين قاموا باستدراجه وتعدوا عليه بالضرب فأخبرهم أن الهاتف مع صديقه المجني عليه فاستدرجوه وتعدوا عليه بالضرب، حتى توفي وتركوهما مقيدين اليدين في المكان وفروا هاربين، وصور الواقعة متهم سادس يدعى إبراهيم 36 عاما، مدرس ومقيم في كرداسة"، وعقب ذلك جرى استئذان النيابة العامة، التي انتقلت إلى مكان الواقعة، وباشرت النيابة التحقيق تحت إشراف المستشار محمد القاضي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة.