رغم تحذير السلطات المحلية والقرارات الرسمية بمنع التجمعات وحظر التجوال، كإجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا الذي يجتاح العالم، إلا أنه ورد بلاغ للشرطة في المغرب بما يحدث داخل حمام شعبي نسائي.
وعلى الفور داهمت قوات الشرطة، حمام شعبي للنساء والمتواجد بحي أكدال بمدينة وجدة، والذي واصل اشتغاله رغم قرارات حالة الطوارئ الصحية، لتجد الشرطة المفاجأة بوجود أكثر من 10 فتيات يمارسن أعمالهن ويجتمعن في مكان واحد عرايا دون أي احتياطات صحية.
ونقل موقع "أخبارنا المغربي" عن مصادر محلية، أنه جرى ضبط أزيد من 10 فتيات داخل الحمام المتواجد بحي أكدال، حيث تم إغلاقه وسحب رخصة استغلاله بصفة نهائية من صاحبته، تزامنا مع فتح تحقيق في ملابسات الواقعة.
وأثارت الواقعة غضب سكان الحي لتخوفهم من تسبب الحمام في انتشار عدوى الفيروس بين الجميع، كما طالب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات، بالحزم في تطبيق القانون وزيادة الرقابة على مثل هذا الأماكن وعمل حملات للتأكد من إغلاقها، كونها يمكن أن تكون بؤرة لانتشار الفيروس والعدوى .