في موجة من الجدل بشأن الصلاة على الميت، والتجمعات التي قد تتسبب في نقل وتفشي المرض بين عدد أكبر من المواطنين والمقيمين.
وشهدت الأيام الأخيرة، جدلًا كبيرًا، بشأن ضحايا الفيروس القاتل، وكيفية غسل الموتى ودفنهم والصلاة عليهم، فيما انتقل الجدل للصلاة على الأموات عمومًا والاختلاط بين المصلين.
وأفتى رئيس هيئة كبار العلماء، وإدارة البحوث العلمية بالمملكة العربية السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، بصلاة الغائب في البيوت على المتوفين، فيما يصلي بعض الأقارب في المقبرة على الميت، مشددًا على أن اجتماع الناس ضرر خطير بسبب وباء كورونا. وتابع: "سمعنا أن الأذان رفع في بعض الدول الأوروبية الكبيرة، وهذا يدل على أن العالم أيقن أن الرحمة والحنان والشفقة في دين الإسلام، الذي جاء بالفضائل والحث على الصبر المصائب، وأنه يحسب للمسلم صبره على مصيبته".
وأصدرت هيئة كبار العلماء بالسعودية، قرارًا يحرم المصاب بفيروس كورونا من حضور صلاة الجمعة والجماعة بالمساجد.
وقالت هيئة كبار العلماء، إنه وبعد استقراء نصوص الشريعة الإسلامية ومقاصدها وقواعدها وكلام أهل العلم في هذه المسألة، فإن هيئة كبار العلماء، تحرم على المصاب شهود الجمعة والجماعة، بحسب صحيفة "عكاظ" المحلية.
وأشارت الهيئة السعودية، إلى أنه من قررت عليه جهة الاختصاص إجراءات العزل، فإن الواجب عليه الالتزام بذلك، وترك شهود صلاة الجماعة والجمعة ويصلي الصلوات في بيته أو موطن عزله.
وأضافت أنه من خشي أن يتضرر أو يضر غيره فيرخص له في عدم شهود الجمعة والجماعة، وذلك قبل أن تصعد المملكة من احترازتها وتغلق المساجد نهائيًّا وتعلق جميع الصلوات حتى آشعار آخر.
