شنَّت صحيفة "واشنطن بوست" هجومًا حادًا، على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موجهة إليه اتهامات خطيرة , في الوقت الذي اعتبره مناصري الرئيس التركي انها دعوة للانقلاب على الرئيس .
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يستغل أزمة فيروس كورونا المستجد، لقمع السجناء السياسيين والحريات العامة، من خلال تمريره لمشروع قانون العفو الجنائي:
ووجهت الصحيفة، اتهامات مباشرة، إلى الرئيس التركي، باستغلال انشغال العالم بأزمة كورونا، لتحقيق أهداف خاصة بحزبه، وإخراج أنصار حزب الحرية والعدالة الذين اتهموا بقضايا فساد من السجون، بينما يترك المعارضين السياسيين قيد الحبس.
وأضافت: "بدلًا من مواجهة أزمة كورونا المقلقة ومعالجتها، اتجه لإصدار قانون مثير للجدل، اختلف حوله البرلمان التركي، وذلك حتى يشتت الانتباه عن فشل حكومته في معركتها ضد الفيروس الجديد"
وتابعت الصحيفة: "أن أردوغان، يستخدم هذا القانون أيضًا، لتحقيق أهدافه السياسية الخاصة بإطلاق سراح أنصاره من المجرمين واللصوص من السجون، الذين تم إدانتهم بتهم الفساد، بينما يستثنى المتهمين بالإرهاب"
يذكر أن صحفًا أجنبية منها صحيفة "الواشنطن بوست" تخوض حرب وكالة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ فشل انقلاب 2015 والقضاء على حزب عبد الله جولن، منددة بالإجراءات الصارمة في مواجهة من قاموا بالانقلاب، وسجن الآلاف من اتباع عبد الله جولن.