حذّر مركز حقوقي اليوم الأربعاء، من حدوث كارثة محتملة بسبب تدهور الخدمات الصحية في اليمن مع احتمالية تفشي فيروس “كورونا”.

وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان ومقره مدينة تعز في بيان بمناسبة اليوم العالمي للصحة، إن القطاع الصحي تعرض لعملية تدمير حقيقية خلال سنوات الحرب القائمة وفقد قرابة 70 بالمائة من قدراته الضعيفة.

وذكر المركز في بيان صحفي أن الكثير من المنشآت الصحية دُمرت وتضاعف الاحتياج بسبب تفشي الأمراض والأوبئة وتزايد عدد جرحى الحرب ومغادرة الكوادر الطبية المختلفة للبلاد.

وأشار إلى أن القطاع الصحي يعاني من التدني في الإنفاق العام إضافةً إلى محدودية انتشار الخدمات الصحية، مشددًا على ضرورة إعطاء القطاع الصحي الأولية القصوى خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا في مختلف دول العالم .

وأضاف مركز المعلومات والتأهيل في بيانه، أن أكثر من 20 مستشفى حكومي يتوزعون في المدن الرئيسية خرج نصفها عن الخدمة الكاملة، وتعرضت للقصف دون المبرر حسب وصفه .

ونوه المركز الحقوقي إلى خطورة تدهور وضع العاملين في مجال الصحة، متهمًا جماعة الحوثي بفصل (569) موظفاً من الكوادر والموظفين والأطباء والممرضين.

ومنذ مارس/آذار 2015، يشهد اليمن حربًا عنيفة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، تسببت في تعرض الكثير من المرافق الصحية للتدمير .