دعت الحكومة التونسية يوم امس الثلاثاء، الشركات والأفراد ومنظمات المجتمع المدني للتبرع بنحو 250 سرير علاج سيتم وضعها في صالة لألعاب القوى استعدادا لاحتمال تفش أوسع لفيروس كورونا.
وتأتي الدعوة لاستغلال صالة ألعاب القوى في معالجة مصابي كورونا مع تزايد المخاوف من تفشي الفيروس، في الوقت الذي أعلنت فيه تونس إصابة 596 ووفاة 22 حتى الآن.
وفي وقت سابق، قال وزير الصحة عبد اللطيف المكي وهو يغالب دموعه في مؤتمر صحفي: "سوف نندم وسوف يموت المرضى على أبواب المشافي إذا استمر الاستهتار وعدم الاحترام الكلي للحظر الصحي".
وصرح بأن الحكومة قررت نقل كل المرضى إلزاما إلى مستشفيات ومراكز صحية للتداوي هناك تفاديا لنشر العدوى.
وأعلنت تونس إغلاقا عاما حتى 19 أبريل الحالي، لكن المسؤولين يشتكون من عدم الالتزام به خصوصا في الأيام الأخيرة محذرين من أن تونس قد تشهد سيناريو كارثيا.