أعلنت النرويج رسميا إنها استطاعت السيطرة على فيروس كورونا ولكنها حذرت أنه من المبكر تحديد موعد تخفيف القيود التي تفرضها على مواطنيها.
وأكدت النرويج عن عدد الإصابات تراجع من 2,5% في منتصف مارس الماضي إلى أقل من 1% نتيجة للقيود التي فرضتها بصرامة على المواطنين والمؤسسات .
ونقلت وسائل إعلام عالمية عن وزير الصحة النرويجي بينت هوي قوله" يعني ذلك أننا تمكنا من السيطرة على حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد"
وأضاف "مكنتنا الإجراءات من السيطرة على الفيروس بشكل ملموس ولكن علينا المحافظة على ذلك"
وكانت النرويج قد اتخذت إجراءات وصفت بـ"الأقوى" وقت السلم حيث قررت إغلاق الحانات والمسابح العامة وصالات الرياضة ومحلات التجميل وسمح للمطاعم بإبقاء أبوابها مفتوحة مع ضمان ترك مسافة لا تقل عن متر بين الأشخاص.
من جهتها قالت مديرة المعهد النرويجي للصحة العامة كاميلا ستولتنبرغ "إن المعدل الدقيق لانتقال العدوى لا يزال غير واضح ولكنها أكدت على أن " هناك تطور إيجابي"
وأعلنت النرويج إرسال فريق طبي مكون من 20 طبيبا وممرضة إلى شمال إيطاليا لمساعدة السلطات الصحية هناك.