حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول إصدارها فتوى، بشأن جواز عدم صيام شهر رمضان، وسط انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وأكدت دار الافتاء في بيان عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، أنها لم تنشر أو تصدر أى فتوى متعلقة بصوم رمضان هذا العام فى ظل الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد، وما يشاع على صفحات السوشيال ميديا غير صحيح.
ونبهت الدار متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالحصول على المعلومة من صفحاتها الرسمية، داعية: "اللهم بلغنا رمضان، وقد كشفت عنا ما نحن فيه".
واختتمت دار الإفتاء المصرية بيانها، بالتأكيد أنها ستعلن عن أي تفاصيل خاصة بأي فتاوى جديدة في هذا الشأن، عبر الصفحة الرسمية.
وكانت بعض الصفحات، قد تناقلت أخبارًا مفبركة، تفيد بأن دار الإفتاء أعلنت منع صيام رمضان بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو ما أكدت دار الإفتاء المصرية عدم صحته.
وكان مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، قد أجاب على سؤال ما حُكم صيام شهر رمضان في حال رأى الأطباءُ ضرورة بقاء فم الصَّائم رطبًا طوال اليوم؛ كإجراء وقائيّ من العدوى بفيروس كرونا المُستجد (كوفيد – 19)؟.
وجاء رد المركز كالآتى: وإن كان الأمر سابقًا لأوانه، فإنه لا يجوز للمسلم أن يُفطِرَ رمضان إلَّا إذا قرَّر الأطباء وثبت علميًّا أن الصِّيام سيجعله عرضةً للإصابة والهلاك بفيروس كُورونا، وهو أمر لم يثبت علميًّا حتى هذه اللحظة.
وكانت وزارة الصحة المصرية، أعلنت أمس، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد هو 1173 حالة، من ضمنهم 78 حالة وفاة.