في تطورات سريعة بشأن ما يجري في العالم من أحداث، حول انتشار فيروس كورونا المستجد، توعد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتقام، بعد قيام أمريكا بالسطو على شحنة طبية كندية. وكانت صحيفة الإندبندنت قد ذكرت أن ترودو هدد بالانتقام بعد أن واصل ترامب شحن الأقنعة المخصصة للأطباء الكنديين.
وبحسب الصحيفة فإن ترودو حذّر ترامب من أن قراره بإيقاف شركة صناعية أمريكية من إرسال أجهزة تنفس إلى كندا يمكن أن يدفع إلى إجراءات انتقامية.
جاء هذا بعدما أمرت إدارة ترامب الخميس الماضي إحدى الشركات المكلفة بتصنيع معدات الرعاية الصحية الوقائية ومقرها مينيسوتا ، بالتوقف عن تصدير أقنعة واقية إلى كندا وأمريكا اللاتينية .
وبرر ترامب قراره بأنه استخدم قانون الإنتاج الدفاعي ، وهو قانون حقبة الحرب الكورية ، لإجبار الشركة على بيع معداتها إلى الحكومة الأمريكية.
يذكر أن ترامب كان قد أجرى في منتصف الشهر الماضي مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو للاطمئنان على زوجته صوفى، بعد تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد. ونشر ترامب حينها، تغريدة عبر حسابه بتويتر، يؤكد فيها إجراءه مكالمة هاتفيه مع رئيس الوزراء الكندى للاطمئنان على زوجته صوفى وسير عملية تماثلها للشفاء من فيروس كورونا، قائلا: "من الرائع معرفة أن صوفى تحقق نتائج إيجابية في علاجها من فيروس كورونا، ستواصل أمريكا وكندا التنسيق الدائم لمحاربة كورونا".
وعلى صعيد عمليات القرصنة اضطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل لنفي اتهامات بعملية قرصنة تتعلق بتعاقد حول 200 ألف كمامة طبية كانت متجهة إلى برلين. وكان أندرياس جايزل وزير داخلية ولاية العاصمة الألمانية برلين قد قال يوم الجمعة الماضية، إن مسؤولين أمريكيين في تايلاند صادروا كمامات وجه طبية متهما الولايات المتحدة بعملية القرصنة. من جانبه صرح ترامب مدافعا عن نفسه في مؤتمر صحفي أمس السبت : لم يكن هناك عمل قرصنة، بل على العكس