أثارت رائحة غريبة في سماء محافظة مسقط الساحلية حيرة العمانيين، فيما حاولت السلطات تفسير مصدرها.
وقالت وزارة البيئة والشؤون المناخية العمانية في بيان صادر عنها إنها تابعت ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الروائح الهيدروكربونية في كل من ولايات(السيب، بوشر، مطرح) التابعة لمحافظة مسقط.
وذكرت الوزارة أنه تم تحديد عدة مصادر محتملة لهذه الروائح في منطقة ميناء الفحل، أهمها عمليات تصدير النفط الخام، وكذلك من ناقلات النفط الراسية في المنطقة البحرية الواقعة بين شاطىء القرم ومنطقة الموج بانتظار تحميل النفط الخام من ميناء الفحل، بحسب صحيفة "أثير" المحلية .
وأضافت الوزارة بأن زيادة استشعار الروائح خلال الفترات الماضية يعود إلى عدة أسباب، أهمها زيادة كمية النفط الخام المصدر وطبيعة النفط الخام المتباين في الجودة المنقول عبر هذه الناقلات، علمًا بأن حدة استشعار الروائح تزداد خلال فترة الصيف من شهر مارس إلى سبتمبر .
وأوضحت الوزارة " عملت الشركة المعنية إجراءات فورية للتخفيف من حدة تلك الروائح تمثلت في تنظيم عمليات ضخ النفط في الناقلات، وإجراءات أخرى جاري العمل على تنفيذها في القريب العاجل".
وأكدت الوزارة بأن من المؤمل أن تسهم تلك الإجراءات في التقليل من حدة تلك الروائح رغم التحديات الفنية التي قد تصاحب عمليات التنفيذ.