شيع جثمان فتاة مصرية توفيت يوم عرسها، وسط أجواء من الحزن التي خيمت على أهالي إحدى قرى مدينة “ههيا” بمحافظة الشرقية.
وشيعت العروس نيرة إبراهيم العابدي في نعش مزين بالورود وطرحة الزفاف البيضاء، إلى قبرها في جنازة مهيبة، في مشهد يدمي القلوب.
كانت العروس، تمسك في يدها باقة ورود، عقب خروجها من الكوافير، يلتف حولها العشرات من أقاربها وأصدقاءها، بينما كان العريس يستعد للنزول من سيارته لمقابلة عروسه، كانت الزغاريد والألعاب النارية تزين وقبل أن تصل العروس إلى سيارة العريس، سقطت على الأرض، فاعتقد أقاربها وأصدقاءها، أنها فقدت الوعي من الإجهاد، أسرعوا بنقلها إلى المستشفى لإسعافها، لكن الطبيب أخبرهم بقوله: “ربنا يرحمها البقية في حياتكم”، ليقع الخبر كالصاعقة على العريس، وأسرة العروس، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن”.
وقال أهالي مدينة ههيا، إن العروسة بعد خروجها من الكوافير، توجهت لتأخذ لقطات تصوير، وبعدها تعرضت لإغماء مفاجئ، قبل بدء الزفة.
ونقلت للمستشفى بفستان الزفاف، حيث توفيت. وصرحت النيابة بدفن العروس، بعد أن ثبت التحريات أن الوفاة طبيعية، ناتجة عن أزمة قلبية، وليس فيها أي شبهة جنائية.