أعلنت السلطات الصحية الفرنسية مساء امس الأربعاء، عن 509 حالات وفاة جديدة بسبب الفيروس، مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 4032 حالة.
وقال جيروم سالومون مدير وكالة الصحة العامة في مؤتمر صحفي، إن عدد حالات الإصابة ارتفع إلى 56989 بزيادة نسبتها 9 في المئة مقابل زيادة نسبتها 17 في المئة يوم الثلاثاء.
وما زالت الحصيلة اليومية للحكومة تشمل فقط الذين يموتون في المستشفيات، لكن السلطات تقول إنها ستكون قادرة قريبا جدا على جمع حالات الوفيات في دور المسنين وهو ما سيؤدي على الأرجح لزيادة كبيرة في الوفيات المسجلة.
وأصبحت فرنسا رابع دولة تتخطى حاجز الأربعة آلاف حالة وفاة بسبب فيروس كورونا بعد إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة، في حين تبذل الحكومة قصارى جهدها كي تظل متقدمة على وتيرة تسارع الإصابات بالفيروس فيما يتعلق بعدد الأسرّة المزودة بأجهزة تنفس صناعي والتي تمتلئ سريعا بالمرضى.
لكن بعد تزايد الوتيرة خلال اليومين الماضيين تباطأت نسبة الزيادة في الوفيات في فرنسا التي تعيش الآن أسبوعها الثالث تحت حالة العزل العام في محاولة لإبطاء تفشي الفيروس.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمام لجنة برلمانية شكلت لمحاسبة الحكومة على الطريقة التي تعاملت بها مع الأزمة، إن حالة العزل العام سترفع تدريجيا على الأرجح وليس على دفعة واحدة.
وأضاف فيليب: "من المرجح ألا نتجه صوب إنهاء أوامر إبقاء الناس في منازلهم مرة واحدة وللجميع"، لكنه لم يوضح متى ستبدأ الحكومة في تخفيف حالة العزل العام أو رفعها تماما.
وتأمر الحكومة الناس بالبقاء في منازلهم إلا في حالات الضرورة منذ 17 مارس حتى 15 أبريل على الأقل.