رغم الوباء المنتشر في كل دول العالم تقريبًا، والذي تعاني منه الكويت وسط إجراءات احترازية مشددة، إلا أن هذا الشاب والفتاة لم يكترثا لهذا الخطر، وراحا يلهثان وراء شهوتهما من الجنس و”الكيف”، فدخلا إلى منزل مهجور واعتلى السطح وتعاطيا المخدرات ومارسا الرزيلة حتى داهمها النوم فوق السطح.
وشاهدهما أحد الأشخاص فأبلغ عنهما الأمن، الذي ضبطهما نائمين على فراش وشبه عاريين وبحوزتهما كيميكال وشبو.
وحسب وزارة الداخلية الكويتية، فقد تلقت غرفة العمليات بلاغاً عن وجود أشخاص في منزل مهجور في الفردوس، فانطلقت دوريات الأمن الى الموقع، حيث عثر رجالها على سيارة أمام المنزل، وبالتدقيق على أرقام لوحتها، تبين أنها مسروقة من إحدى مناطق محافظة الأحمدي، ومسجل بها قضية سرقة ويوجد تعميم عليها، وتمكن الأمنيون من التوصل إلى صاحب المنزل، وسمح لهم بالدخول إلى البيت وعند الصعود إلى السطح عثروا على شاب وفتاة ممددين على فراش وهما شبه عاريين وبجوارهما 4 أكياس كيميكال وشبو وأدوات تعاط.
وحسب صحيفة الراى فإن «المضبوطان لم يكن بحوزتهما إثباتات شخصية، وبالاستفسار عن بياناتهما، أدليا بمعلومات مغلوطة، وباقتيادهما إلى المخفر أجريت لهما بصمة تعريفية، وتبين أنهما مواطنان، وأن الفتاة مطلوبة لتنفيذ حكم بالسجن واجب النفاذ لمدة سنتين، وصادر بحقها أمر ضبط وإحضار كما اعترف الشاب بقيامه بسرقة سيارة كانت بحوزتهما، وتم إخطار المخفر المختص بقضية السرقة».
تمت أحالتهما مع المضبوطات إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما