اهتزت مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، على وقع جريمة مروّعة راح ضحيتها فتى يبلغ من العمر 15 عاما حرقا.
وذكرت مصادر محلية أن الضحية يّدعى منتصر عبد الخالق لحلوح.
وأوضحت مصادر محلية وشهود عيان ان مجهولين كانوا على متن دراجة نارية هاجموا الفتى لحلوح وسكبوا عليه البنزين في شارع فرعي وسط جنين، واشعلوا النار فيه.بحسب موقع صحيفة “القدس”
وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، في بيان صحفي، إن بلاغا وصل للشرطة يفيد بوجود فتى ملقى بالشارع العام ومحروقا، وعلى الفور تم إرسال الإسعاف والمباحث العامة للمكان، وتم نقله إلى المستشفى الحكومي، وتبين أنه من سكان مدينة جنين.
وأضاف ارزيقات أن الأطباء أعلنوا وفاة الفتى بعد وصوله المستشفى بلحظات، متأثرا بإصابته الخطيرة.
وأكد أن جهاز المخابرات العامة تمكن من القبض على أربعة أشخاص مشتبه بهم وسلمهم للشرطة .
وبين ارزيقات أن النيابة العامة والشرطة باشرتا التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
واستهجن ارزيقات نشر بعض الصفحات ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر جريمة الحرق.
وقال إن من قام بتصوير مشهد الحرق متابع من وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية في الشرطة الفلسطينية وسيقدم للمحاكمة.
من ناحيته، وصف محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، الجريمة بالمؤلمة، وأن الكلمات لا يمكن أن تصف بشاعة ما حدث.
وأكد محافظ جنين أنّ الجناة في قبضة الأجهزة الأمنية .