كشفت مصادر إعلامية سورية اليوم الاثنين تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في عدة مناطق بريف العاصمة دمشق وسط عجز من نظام الأسد لمكافحة الفيروس القاتل.
وقال "مركز الغوطة الإعلامي" نقلا عن مصادره، إن امرأة ورجلين أصيبوا بفيروس "كورونا" المستجد في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وأكد المركز أن الكوادر الطبية التابعة لوزارة الصحة في حكومة النظام شددت على المصابين وأهاليهم بضرورة عدم الإفصاح عن ذلك، وسط تكتم شديد للنظام على الأعداد الحقيقية للحالات المصابة والوفيات الناجمة عنها.
وفي السياق أفاد موقع "صوت العاصمة" بأن 8 حالات ظهرت عليهم أعراض مرض فيروس كورونا في بلدة "جديدة عرطوز" بريف دمشق الغربي وتم اقتيادهم إلى مراكز الحجر الصحي.
ونقل الموقع عن أحد الأطباء في جديدة عرطوز، قوله إنه شخَّص أربع حالات أخرى، لأشخاص ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا خلال اليومين الماضيين.
كما نفَّذت وحدات طبيّة تابعة لوزارة الصحة وأخرى للهلال الأحمر، خلال اليومين الماضية، الحجر الصحي على عائلة كاملة من مدينة حرستا، بعد تأكيد إصابة فتاة من العائلة بفيروس كورونا، عقب دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان.
ووثق موقع "صوت العاصمة" في تقرير له 28 مارس / آذار الجاري، نقل رجل وزوجته من بلدة مسرابا إلى الحجر الصحي، بعد عودتهم أيضاً من الأراضي اللبنانية.
واعترفت وزارة الصحة التابعة لـ"حكومة الأسد"، أمس الأحد بارتفاع الإصابات بفيروس كورونا إلى 10 إصابات بينهم حالة وفاة واحدة بعد تسجيل أربع حالات جديدة.
ويتكتم نظام الأسد عن الأعداد الحقيقية للإصابات في مناطق سيطرته، في حين تؤكد تقارير أن هناك مئات الإصابات وحالات وفيات في معظم المحافظات السورية ويتم تسجيلها على أنها فشل كلوي، أو ذات رئة.
وكانت تقارير إعلامية كشفت مؤخرا عن إصابة 40 عنصرًا من الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد بفيروس كورونا الجديد، مشيرة أنه تم نقلهم إلى المشفى الوطني في القطيفة بريف دمشق، ووضعهم في الحجر الصحي.
كما أفادت تقارير بتصفية أشخاص يعتقد أنهم يحملون الفيروس في مشفيي المجتهد والمواساة، بمجرد تطابق الأعراض مع أعراض المرض، من دون التحقق القطعي من الإصابة.