وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ما يحدث في ولاية نيويورك، جراء تعدد الإصابات بفيروس “كورونا” بالكارثة التي تشكل خطرًا على الصحة العامة، ما يستدعي التدخل الفوري.
وبحسب “الديلي ميل”، أعلن ترمب، يوم الجمعة، حالة الطوارئ، مؤكدًا أن ما يحدث في ولاية نيويورك كارثة، تستدعي المساعدات الفيدرالية عبر صندوق FEMA الذي تبلغ قيمته 42 مليار دولار لإغاثة الكوارث، كما تستدعي تعبئة الجيش للمساعدة في مواجهة فيروس كورونا المتفشي.
كما أعلن ترمب، تجهيز المرافق الموجودة، مثل الفنادق والساحات الرياضية، والمساكن الجامعية والمباني الأخرى في ولاية نيويورك لتكون بمثابة مراكز طبية مؤقتة شبيهة بوحدة العناية المركزة، في محاولة لتعزيز عدد غرف المستشفيات في البلاد كجزء من استجابتها لتفشي المرض في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تدخل الجيش لتشكيل خطوط خارج المستشفيات، لمواجهة الفيروس.
وجاء إعلان ترمب، عقب وفاة 14 شخصًا بين الساعة 10 صباحًا و6 مساءً يوم الجمعة – ما يعادل شخصًا واحدًا في الساعة-، بالإضافة إلى نفاد أقنعة الوجه وأجهزة التهوية في مستشفيات ولاية نيويورك.
وصدر إعلان ترمب ليلة الجمعة، بعد أربعة أيام من طلب حاكم نيويورك أندرو كومو ذلك، في استخدام فريق مهندسي الجيش والاستفادة من خبرتهم وعتادهم وعنصرهم البشري لإعادة تجهيز المرافق الموجودة، مثل القواعد العسكرية أو مهاجع الكليات، لتكون بمثابة مراكز طبية مؤقتة”.