فجَّرت ناشطة سعودية قنبلة مدوية لجميع أفراد المجتمع السعودي، عبر إعلانها الارتداد عن الإسلام وكذلك الزواج داخل إحدى الكنائس وهي ترتدي "الصليب".
وأعلنت الناشطة النسوية السعودية "فايزة المطيري"، زواجها من داخل إحدى الكنائس الغربية، وذلك بعد ارتدادها عن الإسلام واعتناقها المسيحية.
وظهرت "المطيري"، مرتدية فستان الزفاف الأبيض، داخل الكنسية، وقد عُلق الصليب أعلى التاج فوق رأسها، وسط حضور أصدقائها وأقارب الزوج الذي لم تكشف عنه.
وأثارت فايزة المطيري الجدل عقب نشر صورة لنفسها بالحجاب وأخرى بدون حجاب بعد اعتناق المسيحية، عبر حسابها على "تويتر"، ما أحدث موجة غضب.
وكتبت "فايزة" تعليقًا على صورتيها : "الحرية هي أن تقول لا لما لا تريد… كنت امرأة مسلمة حزينة خائفة وأنا اليوم امرأة مسيحية قوية محبة مطمئنة تنمو في نعمة الرب".
وتعرّف "فايزة المطيري" نفسها بأنها ناشطة نسوية سعودية تقيم في كندا، التي تستضيف عدة ناشطات سعوديات ذوات توجه نسوي مماثل، وبينهن "رهف القنون"، الشابة السعودية التي أثارت جدلا عالميا العام الماضي في رحلة لجوئها إلى كندا.