تداولت تقارير إعلامية سورية، أنباءً عن إصابة وزير دفاع نظام الأسد، علي أيوب، بفيروس "كورونا" الجديدة.
ونقلت صحيفة "زمان الوصل" المعارضة، عن مصادر خاصة، أن الوزير "أيوب" يعاني من وعكة صحية شديدة، نقل على إثرها إلى مستشفى "الشامي" بدمشق، منذ أيام.
وأضافت المصادر، أنه لم يُعرف سبب محدد للأزمة الصحية التي يعاني منها الوزير، بسبب التكتم الشديد، مشيرة إلى احتمال أن يكون "أيوب" مصابًا باحتشاء العضلة القلبية.
فيما لم تستبعد مصادر أخرى، أن يكون مصابًا بفيروس كورونا، إلا أن المؤكد أن "أيوب" نُقل إلى المستشفى أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
ويذكر أن الوزير "علي أيوب" من مواليد مدينة اللاذقية في العام 1952، وتم تعيينه في منصبه هذا بداية العام 2018م، خلفًا لــ"فهد جاسم الفريج".
ورجحت الصحيفة، أن مقر القيادة المشترك الذي يقع بالقرب من نادي الضباط، والذي يقوده المستشارون الروس، هو المسؤول عن إصدار كافة القرارات والتوصيات المهمة وليس وزارة الدفاع، في ظل غياب الأخير عن عمله في وزارة الدفاع، مع عدم وجود رئيس أركان للجيش، منذ أكثر من سنتين.
وتنفي وزارة الصحة بــ"حكومة الأسد" وجود إصابات بفيروس كورونا، إلا أن أطباء من دمشق أكدوا أن الفيروس أصبح منتشرًا بسبب الميليشيات الإيرانية والوفود التي كانت تأتي للمراقد الشيعية.
وكان فراس طلاس، رجل الأعمال السوري، كشف في منشورٍ على موقع "الفيسبوك": "أن الأرقام الواردة لمكتب الأمن الوطني، تُثبت وجود 900 إصابة بالفيروس، في حين تجاوزت الأرقام في إحصاءات القصر الجمهوري الألف حالة"، مشيرًا إلى أن مصادره لم تكشف أرقام الحالات الموثقة في وزارة الصحة.
