واصل فيروس كورونا اجتياحه وتفشيه السريع لمنطقة الخليج العربي، ليصيب المئات ويخلف بعض الوفيات، وهو ما دفع الحكومات لاتخاذ قرارات غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
وقررت حكومات دول الخليج، تعليق الدراسة، وتعليق العمل في المصالح الحكومية، وإغلاق المتاجر والمولات، ومنع الحفلات والتجمعات، ووصل الأمر إلى منع إقامة صلوات الجمعة والجماعة في المساجد.
وفي السعودية رفعت الحكومة حالة الطوارئ والتأهب العامة بالبلاد لمواجهة كورونا، وأعلنت هيئة كبار العلماء مساء الثلاثاء إغلاق المساجد ومنع إقامة جميع الصلوات، فيها باستثناء الحرمين، وذلك بعد يومين من تعليق العمل في كافة المصالح الحكومية باستثناء 3 قطاعات يتعلق عملها بالأزمة الحالية بشكل مباشر.
أعلنت وزارة الصحة السعودية، الثلاثاء، تسجيل 38 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"؛ ليرتفع عدد المصابين في المملكة إلى 171 حالة.
وذكرت الوزارة، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، تفاصيل عن الحالات الجديدة، الأولى لمواطن كان مخالطًا لحالة سابقة، ومواطن قادم من ألمانيا، ومقيم أردني قادم من بريطانيا، وهم معزولون في منشأة صحية بمحافظة جدة.
الحالة الرابعة والخامسة هي لرجل وامرأة من الجنسية المصرية قادمين من مصر، والسادسة لامرأة تركية قادمة من تركيا، وجميعهم معزولون في منشأة صحية بمكة المكرمة.
ومن بين الحالات الجديدة المصابة تسجيل 13 حالة لمواطنين قادمين من عدة دول هي؛ الأردن، وعمان، والهند، وبريطانيا، وتركيا، وسويسرا، والنمسا، بالإضافة إلى حالة لمقيم أردني قادم من إسبانيا، وثلاث حالات لمواطنين، وحالتين لمقيمين من الجنسية الفلبينية كانا مخالطين لحالات سابقة، وجميعهم معزولون في منشأة صحية بالرياض.