سادت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية موجة غضب واسعة عقب تداول صورا لعدد من السعوديات يمارسن رياضة اليوغا فوق سطح أحد أبراج الرياض
الصور المتداولة على نطاق واسع أظهرت عددا من السيدات، بملابس رياضية ضيقة (تعد في عرف المملكة المحافظة ملابس فاضحة) وقد كشفن عن شعورهن وهن يمارسن حركات الرياضة الشهيرة.
وأشار متداولو الصور إلى أن هذه الصور التقطت من على مهبط الهيلكوبتر في أحد أعلى أبراج الرياض ارتفاعًا.
وتسببت الصور في موجة غضب واسعة بين السعوديين خاصة وأنها لا تتناسب بأي شكل من الأشكال مع عادات وتقاليد السعوديين.
وعبرت سارة بنت سعود عن غضبها من هكذا مشهد:”وماهي الاضافه اللتي سيضيفونها للبد بهذا التصرف الغير مألوف، هناك صالات على الارض مخصصة يمارسن فيها اليوجا”
وكتب حساب “الله ينصرنا” الذي يبدو أن يعود لجندي سعودي مرابط على الحد الجنوبي:”انا مرابط في عدن في عاصفة الحزم واعادة الامل والله ان الشعب ناسينا وتفكيرهم بالبوليفارد والاغاني والحفلات والمباريات واخيراً يمجدون اليوغا الى اين نحن ذاهبون الله يجعل مانقوم به خالص لوجه الله”
وعلق البعض عن هذه المشاهد دون اعتبار وأتعاظ بفيروس كورونا الذي اشغل العالم لا يزال فيروس كورونا يشغل وسائل الإعلام العالمية لكونه الحدث الأخطر الذي يهزّ العالم بأسره وليس الصين فقط، لتأثيره على الصحة العالمية والاقتصاد الدولي والسياسات بين الدول وجميع المجالات الحياتية.
وعلق ناشط ثالث منتقدا ظاهرة التبرج التي انفجرت داخل المجتمع السعودي:”اول كنا نعد الكاشفات من قلتهم الحين ندور المحجبات”
وضمن رؤيتها التنموية “السعودية 2030″، تستهدف المملكة زيادة مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 بالمئة إلى 6 بالمائة.
وقال ولي العهد، محمد بن سلمان، عام 2017، إن المملكة تستهدف توطين 50 بالمائة من قطاع الترفيه، إذ ينفق المواطنون السعوديون سنويًا 22 مليار دولار على الترفيه في الخارج.
وأعلنت هيئة الترفيه، في فبراير 2018، أنها تنوي استثمار 64 مليار دولار في القطاع الترفيهي، خلال السنوات العشر المقبلة.