بعد حالة الصدمة التي سببتها فتاة سعودية تدعى فايزة المطيري، بإعلان اعتناقها الديانة المسيحية وتخليها عن الإسلام، نشرت الفتاة صور لزواجها داخل إحدى الكنائس الأجنبية.
وظهرت فايزة المطيري، مرتدية فستان الزفاف الأبيض، داخل الكنسية، وقد علق الصليب أعلى التاج فوق رأسها، وهو ما أثار غضب النشطاء السعوديين.
وكانت فايزة المطيري، نشرت صورة لنفسها بالحجاب وأخرى بدون حجاب بعد اعتناق المسيحية، عبر حسابها على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، ما أحدث موجة غضب.
وتعرّف المطيري نفسها بأنها ناشطة نسوية سعودية تقيم في كندا، التي تستضيف عدة ناشطات سعوديات ذوات توجه نسوي مماثل، وبينهن رهف القنون، الشابة السعودية التي أثارت جدلا عالميا العام الماضي في رحلة لجوئها إلى كندا.
وكتبت المطيري تعليقًا على صورتيها :” الحرية هي أن تقول لا لما لا تريد) كنت امرأة مسلمة حزينة خائفة وأنا اليوم امرأة مسيحية قوية محبة مطمئنة تنمو في نعمة الرب 2020″.
وسبقت “المطيري” هذه التغريدة بتدوينة اخرى قالت فيها :”قررت في الساعات الأخيرة من عام 2019 ، أنني سأري نفسي ، حتى لو كان ذلك خطيرًا على حياتي. بسبب عائلتي والحكومة السعودية. حصلت أخيرًا على حريتي منذ أن طلبت اللجوء والآن كندا هي بلدي”.
تغريدة “المطيري” فتحت عليها هجومًا عنيفًا، وطالب البعض بضرورة إسقاط الجنسية السعودية عنها.
— فايزة المطيري ♐️ (@f1122019) March 15, 2020