ردت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، على التقارير الروسية التي تحدثت عن سحب الجيش التركي أسلحته الثقيلة من إدلب؛ تنفيذًا للاتفاق الأخير بين أنقرة وموسكو.
وقالت الوازرة في بيان رسمي نشرته على موقعها الإلكتروني: إن "نقاط المراقبة التابعة لنا في إدلب تواصل تنفيذ مهماتها، ولا حديث عن سحب الأسلحة الثقيلة منها".
وكانت وكالة "نوفوستي" الروسية، ذكرت أن "أنقرة بدأت تدريجيًّا بسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط المراقبة في إدلب السورية، وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم 5 مارس/آذار".
واتفق الرئيسان الروسي والتركي، في العاصمة الروسية، على وقف إطلاق النار في الشمال السوري، وذلك عقب محادثات استمرت خمس ساعات بحضور كبار المسؤولين من البلدين.
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقًا لمناطق خفض التصعيد، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب طريق حلب- اللاذقية "M4" في سوريا.
ويشمل الاتفاق العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، ستنطلق في 15 من مارس/آذار الحالي، على امتداد الطريق "M4" بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.