أعرب مذيع قناة الجزيرة الفضائية، فيصل القاسم، عن قناعته بكون فيروس (كورونا) المستجد؛ ما هو إلا لعبة كبرى لها أهدافها.
وقال القاسم في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع (تويتر): “السؤال المحوري.. لماذا لم يتأهب العالم أجمع لمواجهة الفيروسات السابقة، التي كانت أخطر من كورونا بكثير كما يتأهب الآن، مع أن كورونا أقل ضرراً من غيره بمرات؟ ليتنا نعرف السبب وراء هذه اللعبة الخطيرة، ومن يقف وراءها ومن المستفيد الأكبر منها؟”.
وأضاف: لعبة الكورونا الكبرى محبوكة جيداً، بحيث تنفي نظرية المؤامرة فوراً، فمن يزعم أنها لعبة من الدول الكبرى، سيردون عليه فوراً بالقول: إن الفيروس وصل إلى كل الدول العظمى.. لكن هل هذا الرد ينفي أنها لعبة؟ ما رأيكم؟الإعلان عن وقوف أمريكا وراء “كورونا”
وعلى الرغم من ذلك، أتاح “القاسم” الرأي المخالف له، حيث قال في تغريدة ثالثة: بعيداً عن التكهنات ونظريات المؤامرة: الدكتور إيان ليبكين، أشهر طبيب أمريكي، ساعد الصينيين عام 2003 في مكافحة مرض ( سارز) والآن يساعدهم في مكافحة كورونا يقول: الكورونا ليس من صنع البشر، بل هو من الطبيعة، وبالتحديد من الحيوانات البرية، وعلى البشرية جمعاء أن تتبادل المعلومات لمكافحة الوباء.
وكانت الحكومة الصينية أعلنت في وقت سابق الخميس، أن الجيش الأمريكي قد يكون جلب فيروس كورونا إلى مدينة ووهان الصينية التي كانت الأكثر تضرراً بسبب تفشي هذا الفيروس الخطير.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في تغريدة بالإنجليزية على حسابه بموقع “تويتر” اطلع عليها “الميدان اليمني” متسائلاً “متى ظهر المرض في الولايات المتحدة.. كم عدد الناس الذين أصيبوا به وما هي أسماء المستشفيات.. ربما جلب الجيش الأمريكي الوباء إلى ووهان”.
وطالب المتحدث واشنطن بالتحلي “بالشفافية وإعلان بياناتها” وأضاف “أمريكا مدينة لنا بتفسير”.
بدورها أكدت وزارة الخارجية الصينية أن محاولات بعض الساسة الأمريكيين إلقاء اللوم على الصين في انتشار فيروس كورونا المستجد أمر غير أخلاقي وغير مسؤول ولن يساعد في تطويق الوباء والسيطرة عليه في الولايات المتحدة.
وكان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي روبرت أوبراين اتهم الصين أمس بالتستر على تفشي فيروس كورونا المستجد زاعماً أن “ذلك ربما كلف العالم شهرين للاستعداد”.
الإعلان عن وقوف أمريكا وراء “كورونا”
ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن المتحدث باسم الوزارة قنغ شوانغ قوله في مؤتمر صحفي إننا ندعو المسؤول الأمريكي إلى احترام الحقائق والتفاهم المشترك للمجتمع الدولي.. حيث أن كل دقيقة تضيع على التشويه والشكوى كان من الممكن استغلالها بشكل أفضل على جهود تعزيز الاستجابة المحلية وكذلك التعاون الدولي إزاء المرض”.
وقال قنغ إن المسؤول الأمريكي اتهم الصين بالتستر على المرض لكن العالم يعرف بشكل أفضل أن الصين نشرت معلومات بطريقة منفتحة وشفافة” موضحاً أن بكين حددت العامل الممرض في غضون فترة زمنية قياسية قصيرة وشاركت التسلسل الجيني للفيروس مع منظمة الصحة العالمية وبلدان أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة منذ وقت ليس ببعيد كما استضافت بعثة منظمة الصحة العالمية التي تضم خبراء أمريكيين لمدة تسعة أيام والتي أثنت على شفافية الصين.