نشر موقع ” بيزنس إنسايدر” الأمريكي، تقريراً قال فيه إن اطباء في هونغ كونغ اكتشفوا أن الأشخاص الذين يتعافون من غيروس كورونا المُستجد قد يُخلف المرض لديهم قصوراً كبيراً في سعة الرئة، وقد يعاني بعضهم من ضيق في التنفس عند الإسراع في المشي.
وحسب تقرير الموقع الأمريكي، توصلت هيئة المستشفيات بهونغ كونغ، المعروفة باسم “Hospital Authority”، إلى هذه الاستنتاجات بعد فحص الدفعة الأولى من المُصابين الذين خرجوا من المستشفى بعد شفائهم كلياً من مرض “كوفيد-19”
وذكر التقرير انه من أصل مجموعة تتكون من 11 شخصاً لوحظت تغيُّرات في سعة الرئة لدى شخصين إلى 3أشخاص من المجموعة.
طبقاً لصحيفة South China Morning Post الصينية، فقد قال أوين تسانغ تاك-يين، المدير الطبي لمركز الأمراض المُعدية، في مؤتمر صحفي 10 مارس/آذار: “سيعاني (المتعافون) من ضيق التنفس إذا أسرعوا قليلاً في المشي”.
وأضاف: “قد يُعاني البعض أيضاً من قصور في وظيفة الرئة بنحو 20% إلى 30%”، وذلك بعد شفائهم كلياً من المرض.
على الرغم من أنه من المبكر الإقرار بآثار جانبية طويلة المدى للمرض، قال تسانغ، بحسب ما أوردته الصحيفة: “لقد كشفت الأشعة على الرئة التي أجريت لتسعة مصابين وجود أشكال تشبه الزجاج البلوري في رئة كل منهم”.
ووصل عدد المتعافين من فيروس “كوفيد-19” صباح اليوم الجمعة، إلى 69,607 أشخاص، من أصل 123,392 حالة إيجابية، وذلك طبقاً للبيانات التي قدمتها جامعة جونز هوبكينز، وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن المرض 4700 حالة وفاة.
ويبدو أن حدة المرض تكون أسوأ لدى كبار السن أو المُقعدين عن أي شريحة ديموغرافية أخرى، مثلما أوضح تفشي الفيروس في إيطاليا.
وقال تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين الماضي، 9 مارس/آذار: “من بين جميع المصابين بالعدوى سوف تشفى الغالبية”.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تشمل الأعراض التي ذكرها المرضى: الحمى، والسعال الجاف، وضيق التنفس، بالإضافة إلى احتمالية إصابة 80% من المرضى بإعياء خفيف.